قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الجمعة، إن فرنسا تخوض حربا ضد ما أسماها “الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة” مرجحا وقوع مزيد من هجمات المتشددين على أراضيها.
جاءت هذه التصريحات بعد يوم من هجوم قطع فيه رجل يحمل سكينا ويهتف “الله أكبر” رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في كنيسة بمدينة نيس قبل إصابته برصاص الشرطة والقبض عليه.
وقال دارمانان لإذاعة (آر.تي.إل) “نخوض حربا ضد عدو موجود في الداخل والخارج”.
وأضاف” “علينا أن ندرك أن مثل هذه الهجمات المروعة التي وقعت ستقع أحداث أخرى مثلها”.
وذكر مصدر قضائي أنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 47 عاما مساء أمس الخميس للاشتباه في صلته بمنفذ هجوم نيس.
وقال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد، إن منفذ الهجوم المشتبه به تونسي من مواليد 1999 ووصل إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية المواجهة لسواحل تونس في 20 سبتمبر/ أيلول.
وقال مصدر أمني تونسي وآخر بالشرطة الفرنسية إنه يدعى إبراهيم العويساوي.
وذكر ريكارد أن المشتبه به وصل إلى مدينة نيس بالقطار في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وأضاف أنه في حالة صحية حرجة بالمستشفى.
ووقع هجوم نيس بعد أقل بقليل من أسبوعين من حادث آخر قطع فيه مهاجم يبلغ من العمر 18 عاما رأس مدرس في إحدى ضواحي باريس بعد أن عرض المدرس رسما مسيئا للنبي محمد في فصل دراسي.
(رويترز)