تتيح سيارة مرسيدس الفئة A الجديدة التي طرحتها دايملر حديثا لمستخدمها، تقنية التعلم الآلي والتعرف على الصوت، الشبيهة بنظام “سيري” الخاص بأبل، وذلك في محاولة جريئة لدمج عالمي التكنولوجيا والسيارات.
ووفق ما ذكرت وكالة رويترز، فإن نظام لوحة القيادة بالسيارة يكاد يضاهي في مقدرته على فهم ما يقول قائد السيارة، وما يقصده بالتحديد، تكنولوجيا تمثل برنامج سيري الذي تنتجه أبل و”غوغل أسيستانت” الذي تنتجه ألفابت.
وقال المحلل بشركة غارتنر للأبحاث التكنولوجية، مايك رامسي: “النظام الذي استخدمته دايملر يضيق الفجوة مع التكنولوجيا، وإذا نجح ستكون مرسيدس قد أرست معيارا جديدا وأعطت أملا لصناع السيارات، في أن باستطاعتهم تطوير تطبيق صوتي يعمل فعليا مثل تطبيق سيري أو غوغل”.
ويأتي طرح المرسيدس الجديدة (إم.بي.يو.إكس) في وقت تتنافس فيه شركات صناعة السيارات في سباق التكنولوجيا الحديثة، مما يثير التساؤل حول ربحية هذه الخدمات الجديدة التي تشبه التكنولوجيا المتاحة على الهواتف الذكية.
وطورت مرسيدس شكل سيارتها الجديدة كذلك ومحركها، وأصبحت السيارة أكثر اتساعا من الداخل وتحتوي على تقنية القيادة شبه الذاتية، التي تسهل التحكم فيها على الطرق السريعة.