غادر جاي واي لي، وريث مجموعة سامسونغ، السجن في كوريا الجنوبية الاثنين، بعد أن اتخذت لجنة من القضاة قرارا مفاجئا بتعليق الحكم بسجنه، بعدما أدانته في في فبراير 2017 بالسجن عامين ونصف باتهامات من بينها الرشوة والاختلاس.
ولدى خروجه من مركز للاعتقال في سيول، اعتذر جاي واي لي لأنه لم يظهر “الجانب الأفضل من شخصيته”، مضيفا أنه “أمضى وقتا ثمينا خلال العام المنصرم في تأمل الذات”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأقيلت الرئيسة السابقة باك جون هاي في مارس بعد أن خضعت للمساءلة في قضية أدت إلى التدقيق في الروابط الوثيقة بين الزعماء السياسيين في كوريا الجنوبية وما يعرف باسم “جمهورية سامسونغ” كبرى الشركات المملوكة لعائلات في البلاد.
وصدر الحكم قبل أيام من استضافة البلاد لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وأثار نقاشات عامة ساخنة بشأن الفساد المستشري في قضية أدت إلى الإطاحة بالرئيسة باك جونءهاي العام الماضي، ولطخت سمعة أعضاء بارزين في عائلات تدير شركات كبرى.