قالت زوجة الانفصالي محمد راضي الليلي، أنه تركها رفقة ابنها بدون نفقة بمدينة برشلونة الإسبانية، منذ 9 سنوات لكونها رفضت أن تسايره في بيعه لوطنه من أجل حفنة مال، ومازال يتاجر بوطنه بتسول الأموال إلى اليوم.
وذكرت جميلة وهي زوجة الانفصالي محمد راضي الليلي، أنها تعمل وتعيل ابنها الوحيد، وترفض الأموال المقدمة من طرف الانفصالي، بعد أن تأكدت لها أنه باع وطنه بثمن زهيد.
وتابعت أن راضي الليلي خائن وخان وطنه تمكن من أداء قيمة القرض الذي كان قد حصل عليه من أحد البنوك المغربية لشراء شقته بمدينة سلا الجديدة، ومع ذلك مازال يظهر في فيديوهات مصورة على صفحته على موقع الفايسبوك، وهو يتسول من الجهات المعادية لبلدنا بدعوى أن عائلته من زوجته الأخرى تعيش ظروفا مأساوية وقاهرة.
وتابعت نفس المتحدثة، أنها رفعت دعوة الطلاق ضد الخائن، لأنها لا ترغب أن يقترن اسمها به، موضحة أنها تزوجت به بعدما كان قد طلق زوجته السابقة، والتي تعيش في سلا الجديدة، لكن بعد ذلك أعاد زوجته السابقة، لتصبح هي أي جميلة الزوجة الرئيسية لكونها ما تزال على ذمته.
وتابعت زوجة الخائن، أن المندس الخائن حاول استغفال السلطات الفرنسية حيث حصل على فيزا لزوجته المقيمة بالمغرب وكذا ابنيه لدخول التراب الفرنسي، لكنها وبمساعدة أحد الحقوقيين المغاربة تمكنت من إفشال خطته، لأن الأخير راسل وزيري الداخلية والخارجية الفرنسيين، وكذا سفير فرنسا في الرباط، وأخبرهم أنني الزوجة الأولى لليلي وأنني أعيش في برشلونة.
وأردفت نها ومحاميتها تمكّنتا من إفشال خطة المندس الخائن الليلي، بعدما ادعى أن زوجته المقيمة بسلا تتعرض للمضايقات، حيث بث صورا من أمام العمارة التي توجد بها شقته، في فيديو على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، بهدف الحصول على شكاية رسمية تخول له حصول ابنيه وزوجته على اللجوء، لكنها تمكنت من فضح كذبه وادعاءاته بدعم من الحقوقيين المغاربة بفرنسا وإسبانيا وهولندا.
يذكر أن راضي الليلي، الذي كان قد طرد من القناة الأولى في زمن ما، بسبب ممارسته المشبوهة، كان ضمن عناصر البوليساريو الذين عارضوا المسيرات المغربية المطالبة بمغربية الصحراء، حيث شوهد رفقة مجموعة من المرتزقة الانفصاليين الحاملين العصي والهروات بساحة الحرية وسط العاصمة باريس.