أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس السبت (5 دجنبر)، عن إلقائها القبض ببلدية خيتافي ضواحي العاصمة الاسبانية مدريد، على شخص يحمل الجنسية المغربية يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش الارهابي.
وذكرت الشرطة الاسبانية في بيان لها، إن هذه العملية نفذت بشكل مشترك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، والمركز الوطني الإسباني للاستخبارات.
وتابع نفس المصدر أن الشخص المعتقل متهم بجرائم الانتماء إلى منظمة إرهابية، وتجنيد واستقطاب الأشخاص، مشيرا إلى أن التحقيقات التي أجريت في إطار هذه العملية أكدت أن المشتبه به، المتشبع بالفكر التكفيري، كان ملتزما تماما بفكر وعقيدة تنظيم داعش الإرهابي، منخرطا في التجنيد المتواصل للأشخاص عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الشرطة الاسبانية أنه تم خلال هذه العملية، التي نفذت يوم الخميس الماضي، إجراء تفتيش بمنزل الشخص المعتقل، ما مكن من مصادرة العديد من الأجهزة الإلكترونية، وأجهزة الهاتف، ومجموعة من الوثائق التي يجري تحليلها وإخضاعها للفحص والتدقيق من طرف الجهات المختصة.
وأردف بيان الشرطة الوطنية إلى أن أنشطة المشتبه به على شبكة الإنترنيت كشفت أنه كان من أتباع تنظيم داعش، وأنه كان يتابع وينشر المئات من الملفات التي تمجد الجهاد، كما كان يتوفر على دلائل للتكوين الذاتي العسكري للجهاديين.
وختم البيان قوله أن المتهم ساعد كذلك أحد العائدين من سوريا على الاستقرار في إسبانيا، عبر تمكينه من الدعم اللوجستيكي.