وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث روبرت جلاسر إن استخدام تقنيات التطعيم ومراقبة الأمراض محدود للغاية في معظم أنحاء العالم، لأن أخطار الأوبئة “إذا غابت عن العين غابت عن البال”، في تصريح لوكالة رويترز، مضيفا: “فيروسات جديدة ظهرت بعد تحور فيروسات مثل إنفلونزا الطيور والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس)… ولكن لا يتوفر للبشر دراية كافية بأخطارها لأنها لا تهاجم كثيرا”.
وأوضح أن تحسين أنظمة الإنذار المبكر، والمشاركة المجتمعية في التخطيط للإجلاء ساعدا دولا، مثل بنغلادش والمكسيك، على امتصاص صدمات أعاصير وعواصف.
يذكر أن تفشي سلالات مختلفة من إنفلونزا الطيور في أوروبا وأفريقيا وآسيا، خلال العام الماضي، أسفر عن ذبح الدواجن على نطاق واسع في دول بعينها، وكذلك بعض الوفيات البشرية في الصين، فيما يؤكد بعض الخبراء إن عدد السلالات الفيروسية المتناقلة والتي تسبب العدوى وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.
الطوارئ، وذلك حتى تصرف الأموال بسرعة لمحاربة أي أزمة صحية كبيرة، مثلما حدث عند تفشي وباء إيبولا عام 2014.