أوردت يومية الصباح في عددها ليوم الاثنين 12 فبراير، استمرار غياب وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار عن الأنشطة الحكومية .
كما ذكرت الجريدة نقلا عن مصدر من حزب الأحرار أن مقاطعة وزراء الحزب، ليس فيها إهانة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بقدر ما تشكل دفاعا عن كرامة أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، وذلك في إشارة إلى تخلف وزراء «الحمامة» عن لقاء تواصلي نظم بجهة الشرق بحضور المنتخبين وسلطات وجمعيات من المجتمع المدني.
و أضافة اليومية أنه لم تكن هناك أي تمثيلية عن التجمع في فعاليات الجولة التي قادت العثماني الى وجدة.
وتابعت الجريدة، أنه في الوقت الذي كشف فيه العثماني بمناسبة الزيارة التي يقوم بها لجهة الشرق أن الحكومة، التي ترفع شعار «الإنصات والإنجاز»، وضعت برنامجا مندمجا لفائدة إقليم جرادة، بدءا من السحب الفوري لجميع رخص استغلال المعادن التي تخالف المقتضيات القانونية، أكد أخنوش في العيون، أن الحوار الذي أطلقه حزبه يسعى إلى البحث عن السبل الكفيلة بإنقاذ القطاعات الحكومية الحيوية، خاصة التعليم والصحة والتشغيل.