تستعد العاصمة الإسماعيلية مكناس لإحتضان الدورة السابعة لمهرجان مكناس للدراما التلفزية و ذلك في الفترة الممتدة ما بين 09 و 14 مارس المقبل تحت إشراف جمعية العرض الحر بتعااوم مع الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية و القناة الثانية و وزارة الاتصال و بشراكة مع جماعة مكناس و مجلس جهة فاس-مكناس و بدعم من مؤسسة أبو ظبي للإعلام .
كما ستكتسي الدورة السابعة للمهرجان حلة جديدة بمشاركات دولية و تنوع في الأعمال الفنية الدرامية المشاركة بالإضافة إلى الدول التي اعتادت المشاركة كالإمارات العربية المتحدة ، فرنسا ، ساحل العاج ، السنغال ، الأردن ، هناك دول تشارك لأول مرة منها : كندا ، البرازيل ، لبنان والهند .
وستعرف هذه الدورة مشاركة 10 أفلام و11 مسلسلا، وكلها أعمال درامية جديدة تعالج مختلف القضايا الاجتماعية الراهنة ، ولأول مرة ستشارك قناة ARTE الفرنسية وهي قناة رائدة في مجال الدراما التلفزية، وسيتم عرض هذه المنتوجات الفنية الوطنية والدولية على جمهور العاصمة الإسماعيلية وضيوف المهرجان .
فبالإضافة لبعدها الثقافي والفني تسعى هذه التظاهرة الوطنية والدولية إلى خلق رواج اقتصادي واجتماعي وسياحي يعود بالنفع العميم على ساكنة مدينة مكناس، كما يسعى الفنان محمود بلحسن مؤسس المهرجان من خلال الانفتاح على مختلف التجارب الدولية الرائدة ،للارتقاء بالدراما التلفزية الوطنية.
هذا وستشهد الدورة السابعة تكريم شخصيات فنية مرموقة على الصعيد الوطني ،احتفاء بما تجسده من قيم وما تمثله على الساحة المغربية والعربية في حقل المسرح والتلفزيون والسينما ، واعتزازا بوفائها للمهنة وللفن باعتباره انتماء لقيم أصيلة وترجمة لاختيارات جمالية راقية .
الجدير بالذكر أن الدورة السادسة ل”مهرجان مكناس للدراما التلفزية” عرفت نجاحا كبيرا على مستوى الأعمال المشاركة و على مستوى الإستقبال والتنظيم،فكانت دورة ناجحة بكل المعايير، كما تميزت بتكريم شخصيتين فنيتين رائدتين على الصعيد الوطني وهما الفنانة المقتدرة ثريا جبران التي ترأست لجنة التحكيم في الدورة الأولى للمهرجان وأسهمت بذلك عمليا في تأسيس المهرجان وفي رسم أفقه ، والفنان الكبير الممثل والمخرج محمد التسولي الذي ينتمي إلى جيل التأسيس ويتوازى تاريخه الفني مع تاريخ الحركة الفنية الممتدة من فجر الاستقلال إلى اليوم .