توسعت رقعة الاحتجاجات الليلية المتزامنة في تونس، والتي اندلعت تزامنا مع إحياء الذكرى العاشرة للثورة ، وامتدت الى عدد من محافظات البلاد
وتجددت عمليات الكرّ و الفر، في محافظة سليانة بين المحتجين و رجال الأمن، لليلة الثانية على التوالي، بعد حادثة اعتداء رجل أمن على راع، وعلى الرغم من اعتذار رئيس محافظة سليانة، ومباشرة تحقيقات بخصوص رجل الأمن الا أن الاشتباكات استمرت بشكل متصاعد
وعمد المحتجون في حي التضامن بالعاصمة، ذي الكثافة السكانية العالية الى تخريب منشآت حكومية، ما اضطر رجال الأمن إلى الاستعانة بوحدات خاصّة ومدرّعات تابعة للحرس الوطني لحماية المنشآت.
وشهدت منطقة سيدي حسين غير البعيدة من حي التضامن، مواجهات ضارية بين رجال الأمن و عدد من الشبان، واستعملت قوّات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، الذين رشقوا المقرّات الأمنية بالحجارة.