فضحت دورة مجلس جماعة الهراويين، التابعة لتراب إقليم مديونة، اختفاء 15 مليونا، بذريعة أنها ميزانية مرصودة لدعم مرضى السكري، في حين تأكد أن مخزن الدواء بالبلدية لم يتوصل بأي علبة، رغم أن الصفقة تمت في يونيو الماضي.
وكشفت مصادر ليومية ” الصباح ” في عددها اليوم الاثنين، أن الصفقة تورط صيادلة شاركوا الرئيس في فبركتها وإمداده بعروض أسعار وفواتير لتمرير ميزانية دعم يوجه إلى عدد كبير من أسر الأحياء الهامشية التي تشكل أغلب تراب الجماعة.
وذهبت شكاية توصلت جريدة LE7TV بنسخة منها وضعت، الاثنين الماضي، على مكتب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، تحمل توقيعات أعضاء من الأغلبية و المعارضة، بمن فيهم النائب الأول و رئيس لجنة التعمير و أعضاء من حزب الرئيس نفسه، حد اتهامه بتجريدهم من صلاحياتهم الدستورية، على اعتبار أنه أصدر قرار انفراديا يحمل رقم 1217.2016 دون الرجوع الى مداولات المجلس، كما تفرض ذلك مقتضيات المادة 92 من القانون التنظيمي 14.113، وفرض صنفا جديدا من الضريبة، إذ ألزم السكان بأداء 20 درهما عن كل متر من الأرض، بذريعة أنها من الأراضي المعدة للبناء،ولو كانت مصنفة من قبل تصميم التهيئة داخل الحزام الأخضر، الذي يمنع فيه البناء، و المعفاة تبعا لذالك بمقتضى المادة 42 من القانون رقم 06.47 المتعلق بالجبايات المحلية.
أمين شطيبة