لأن المصائب لا تأتي منفردة ، بعد حادث اعتقاله من لدن الشرطة الفرنسية بتهمة الضرب و محاولة الإغتصاب و التي تزامنة و تواجد سعد لمجرد بالديار الفرنسية من أجل إحياء إحدى أكبر الحفلات التي كان من المقرر تنظيمها بعاصمة الأنوار باريس.
عمدت السلطات القضائية من جديد على القيام بالحجز على الأرصدة البنكية للفنان المغربي و ذلك بعد أن تقدمت إحدى الشركات بدعوى قضائية ضده عقب الضرر الذي لحقها بسببه.
جاء ذلك بعد أن أصدرت محكمة نانتير في باريس حكما قضائيا بتغريمه مبلغ 280 ألف يورو ليطرح السؤال إلى … ؟؟
إلى متى سيظل سعد بعيداً عن وطنه عن أحبابه عن أقاربه.
سعد لمجرد الذي رفع العلم الوطني عاليا داخل و خارج الوطن سعد المجرد الذي لم يفارق اسم المغرب يوما فمه خلال جل لقاءاته الصحفية و الإعلامية.
حادثة سعد لمجرد أعادة للأذهان حادثة الشاب مامي بفرنسا هل هي لعنة باريس أم ضريبة النجاح التي يدفع فاتورتها سعد لمجرد.
جدير بالذكر أن قضية سعد المجرد كانت وليدت خلاف بين الفنان المغربي و فتاة فرنسية سبق لها أن اتهمته بتهم جعلت النجم المغربي حبيس السجن الفرنسي قيد التحقيقات و التي دامت ما يقارب مدة 8 أشهر.
و اضحت قضية المجرد قضية رأي عام بفرنسا و المغرب حيث تفاعلت الصحافة العالمية و صحافة الشرق الأوسط مع اعتقال النجم الأول في المغرب .
لتظل التساؤلات مطروحة حول مستقبل عودة سعد إلى و الحكم النهائي الذي سيتخده القضاء الفرنسي في قضية سعد.
إلى متى سيظل سعد بعيداً عن وطنه…. ؟؟؟!!
