ووجدت الدراسة، التي أجراها مركز بحوث جان جوريس في باريس، أن 12 في المئة من 2167 امرأة، جرى التحقيق معهن، تعرضن “لاعتداء جنسي بالعنف”، وهذا هو تعريف الاغتصاب في القانون الفرنسي.
وقالت 5 في المئة من أولئك النساء إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي أكثر من مرة واحدة.
31 في المئة قلن إنهن تعرضن للاغتصاب من قبل شركائهن، فيما ذكرت الدراسة أن 19 في المئة اغتصبن من قبل أشخاص يعرفونهم، و17 في المئة من قبل أشخاص غرباء.
ووجد المسح أن نصف النسبة المذكورة سلفا (12 في المئة) كن ما يزلن طفلات أو مراهقات حين تعرضن لتلك الوقائع القاسية.
وكان الهدف من المسح هو تقييم درجة التحرش والعنف الجنسي في فرنسا، بالإضافة إلى إبراز “التداعيات الصعبة وطويلة المدى لهذه المواقف على حياة الضحايا”.