استطاعت إسبانيا التي تواصل تحقيق الأرقام القياسية في القطاع السياحي خلال سنة 2017 أن تتجاوز الولايات المتحدة الأمريكية في عدد السياح الذين زاروها لتحتل المركز الثاني عالميا على قائمة الوجهات الدولية الأكثر استقطابا وهي مصرة على مواصلة زخمها وعينها حاليا على المركز الأول الذي لا تزال تتربع عليه فرنسا.
لقد سجل نمو القطاع السياحي بإسبانيا نموا متواصلا سنة بعد أخرى مما جعله أحد الركائز الأساسية والمحورية في الاقتصاد الوطني بعد الأزمة المالية التي عصفت بالبلاد سنة 2008 وأحد أبرز المكونات التي ساعدت مدريد خلال السنة الماضية على استعادة مستوى نمو ناتجها الداخلي الخام الذي كانت تحققه قبل هذه الأزمة .