عقدت جمعية المحامين أمس السبت بالعاصمة مدريد جمعها العام السنوي الذي خصص لبحث ومناقشة القضايا التي تهم نظامها الأساسي بالإضافة إلى دراسة عدة مواضيع تتعلق بالمشاريع اوالمبادرات التي ستطلقها هذه الجمعية الفتية التي تضم أكثر من 20 عضوا يمارسون مهنة المحاماة بعدة مدن وأقاليم بإسبانيا .
وشكل هذا الجمع العام السنوي مناسبة للعودة لمرحلة النشأة التي تعود إلى شهر أكتوبر من سنة 2016 حين قرر مجموعة من المحامين المغاربة الذين يمارسون بإسبانيا تأسيس هيئة خاصة بهم تكون عبارة عن فضاء للتقارب بين الكفاءات المغربية في مجال المحاماة والتفكير بشكل جماعي في أنجع التصورات لتطوير عمل هذه الفئة ودعم مبادراتها إلى جانب بحث إمكانية إقامة شبكة لفروع الجمعية بمختلف المدن الإسبانية فضلا عن مناقشة مخطط العمل الذي تم اعتماده وكذا المشاريع التي برمجتها خلال السنة الحالية .