تظاهر مئات آلاف الكاتالونيين الثلاثاء للتعبير عن غضبهم حيال العنف الذي مارسته الشرطة ضد المشاركين في الاستفتاء المحظور حول تقرير مصير الإقليم، مطالبين بـ”خروج قوات الاحتلال”، فيما اتهمت مدريد سلطات الإقليم بـ”التحريض على التمرد”.
ونادى المتظاهرون بخروج قوات الأمن من المنطقة، واصفين إياها بـ “قوات الاحتلال”، في خضم مواجهة بين مدريد والإقليم أغرقت اسبانيا في أزمة سياسية هي الأسوأ منذ انتهاء الديكتاتورية عام 1977.
وتدفق المشاركون في التظاهرة نحو مركز مدينة برشلونة رافعين أعلام الانفصال الصفراء والحمراء والزرقاء.
وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات كتب على احدها “مغلق من أجل الثورة”.
وشهد الإقليم إضرابا عاما فيما حلقت مروحية في الأجواء، ما استدعى تنديدا من الكاتالونيين الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة العنف الذي شهدته بعض المناطق الأحد.
وامتد الإضراب العام إلى القطاع الرياضي حيث امتنع نادي برشلونة لكرة القدم عن إجراء تدريباته، فيما أعلن مسؤولون أن الإضراب أدى إلى تراجع حركة النقل المشترك وعمليات شحن البضائع في مرفأ المدينة.