لفظت طفلة، ليلة أمس الثلاثاء، أنفاسها في مدينة أكادير، بعد أن هاجمها كلب يستعمله والدها في الحراسة الليلية.
وحسب بعض المصادر، فإن الطفلة صعدت إلى سطح منزل أسرتها في حي الخيام 1، حيث كان والدها يحتفظ بكلبين يستعملهما في عمله الليلي كحارس خاص .
وشاءت الأقدار أن تمد الطفلة يدها، وتحمل جروا صغيرا حديث العهد بالولادة، فبدأ في النباح، ما دفع أمه إلى الانقضاض عليها، فأصابتها بجروح غائرة على مستوى العنق,
وعلى الرغم من حضور أم الطفلة، بعد سماعها صرخات فلذة كبدها، وتدخل الجيران، ورجال الوقاية المدينة، إلا أن الضحية لفظت أنفاسها.
وموازاة مع ذلك، تم نقل جثة الطفلة إلى مستودع الأموات في مستشفى الحسن الثاني في مدينة أكادير، وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة.