رفاق منيب بمنطقة ابن مسيك يحذرون من تفشي الفساد المرتبط بالانتخابات

حذر الحزب الاشتراكي الموحد بمنطقة ابن مسيك مولاي رشيد، من تفشي ما سماه مظاهر الفساد الإنتخابية بعمالتي ابن مسيك و مولاي رشيد، و خاصة “لإستغلال المقيت لعوز و حاجيات المواطنين، من طرف نفس الأحزاب السياسية و كائناتها الانتخابية و سماسرتها التي تمارس نفس الأفعال منذ سنين طويلة.

وحمّل فرع الحزب الإشتراكي الموحد بالمنطقة ، في بلاغ له، السلطات “كامل المسؤولية عن تفشي هذه الظواهر”، مطالبا إياها، بـ”التدخل العاجل لوضع حد لهذه المهزلة التي تسيئ للمنطقة و للعمل السياسي”.

وأكد الحزب اليساري على  أن “السياسيين الذين فشلوا في تمثيل المنطقة ورفع التهميش عنها سواء بالجماعات الترابية أو بالبرلمان، بل و كانوا سببا مباشر في عدة فضائح تدبيرية بالمدينة (النقل، النظافة، الصحة، التجهيز…) ،لا يمكن أن يمنحوا الأمل للمواطنين في التغيير”.

وتابع بلاغ الحزب الاشتراكي الموحد، إنه “ورغم التحذيرات و النداءت السابقة التي أصدرها الحزب، نلاحظ مؤخرا تعدد الإنفلاتات الأمنية بشكل تصاعدي في المنطقة، من بينها جرائم قتل بشعة، ترهيب للساكنة و اعتداء على ممتلكاتها، مع تسجيل أن بعضا من هذه الحوادث وقع أثناء سريان الحظر الليلي… زد على ذلك التعاطي الإعلامي النمطي لبعض المواقع مع هذه الحوادث بشكل يسيئ للمنطقة و لساكنتها بشكل فج … هذه الظواهر تؤكد أن الوضعية الأمنية في المنطقة تظل المشكل الرئيسي الذي يؤرق الساكنة، و الذي يتهرب جميع الفاعلين السياسيين و المؤسساتيين من الخوض فيه رغم آثارهِ الملحوظة بشكل يومي، و إذ نؤكد أن من حق ساكنة عمالتي ابن مسيك و مولاي رشيد العيش بأمان و إطمئنان دون خوف على أسرها و ممتلكاتها، ندعو المنتخبين و السلطات الى تحمل مسؤولياتهم و إيلاء هذا الملف الأولوية التي يستحق”.