أعلن الأمن الإسباني عن، يوم امس الاثنين، اعتقال صيدلاني من أصل مغربي متهم بصرف شواهد مزورة تثبت سلبية الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد للمهاجرين المغاربة الراغبين في العودة إلى وطنهم الأم.
ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي يبلغ من العمر 24 سنة، كان يعمل في صيدلية بـ »إلخيدو » في « ألميريا » والذي كان يزور شواهد سلبية لاختبارات « PCR » مقابل مبلغ مالي قدره 130 أورو.
واستفاد العديد من المهاجرين المغاربة من شواهد مزورة بتواريخ تحيل على أنها أجريت خلال 72 ساعة قبل موعد سفرهم من إسبانيا نحو المغرب، وهو ما فطن له الأمن الإسباني حيث تم الوقوف على « سوق سوداء » للشواهد السلبية.
وأفاد موقع « La Vanguardia » بأن الأمن الإسباني أطلق « عملية الصيدلية » منذ 20 أبريل الماضي، حيث تم تعقب خيوط القضية وتم الوقوف على تورط الصيدلاني المغربي لكونه كان يتقن الحديث باللغة العربية.