قرر القاضي رئيس جلسة الحكم، تأخير جلسة محاكمة الصحفي المعتقل توفيق بوعشرين، إلى يوم الخميس 15 مارس الجاري من أجل تمكين الدفاع من إعداد الملف واستدعاء باقي الشهود.
وأثار موضوع عزل “ضحايا بوعشرين” في غرفة مقفلة بجانب القاعة 7 التي تشهد أطوار جلسة محاكمة بوعشرين، استهجان النقيب محمد زيان الذي انتفض في وجه هيئة الحكم مبديا رفضه للأمر.
النقيب زيان الذي يؤازر توفيق بوعشرين فيما نسب إليه من تهم، وبعدما طعن في شرعية إجراء النيابة العامة المتعلق بوضع المشتكيات في قاعة معزولة، قال وهو يستشيط غضبا “هذا عيب وعار، في عهد هتلر ولم يتم فعل ما فعلتموه الآن”، ليعلن مباشرة بعد ذلك انسحابه من الجلسة واصفا الأمر ب”المسخرة”.
من جانبه، ذكر المحامي الإدريسي تفاعلا مع الموضوع “إنني أخشى ما أخشاه، وعلى رئاسة الجلسة بسط يدها على الملف بطريقة قانونية لأن من يوجد في موقف ضعف هو مؤازري توفيق بوعشرين، أما الضحايا المفترضات فإنهن يتمتعن بحقوقهن وفي وضعية راحة”.
وخلافا لذلك، أكد أحد محامي المشتكيات “إنهن تلقوا اتصالات تهديدية ليلة أمس من عائلة توفيق بوعشرين بغرض ثنيهن عن قول الحقيقة”
هذا، وسجلت المحامية الاتحادية عن هيئة الرباط، مينة الطالبي، نيابتها عن المشتكيات: سارة لمرس، أسماء الحلاوي، ونعيمة الحروري، بمعية المحامية لطيفة بلعيدي والشركة المدنية للمحاماة زغلول والسملالي.
في حين ينوب عن وداد ملحاف، التي انتصبت مطالبة بالحق المدني المحامي طارق زهير عن هيئة الدار البيضاء.
وأعلن المحامي جواد التويمي بنجلون، عن هيئة فاس، دفاعه عن المشتكيات : خلود الجابري، أسماء الحلاوي، وداد ملحاف، وسارة لمرس.
وهذا أضاف المحامي جواد تويمي بنجلون، يحاول خلق ضجة إعلامية كبيرة.
وفي الوقت الذي لم يسجل فيه أي محامي أو محامية من الحاضرين إنابتهم عن الصحافية أمل الهواري، أعربت المحامية والحقوقية فتيحة شتاتو بمعية المحامي بهيئة تطوان، الحبيب حاجي، عن مؤازرتهما لكل من خلود الجابري، أسماء الحلاوي، سارة لمرس، وداد ملحاف ونعيمة لحروري.
أحمد رشدي