صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول تعليق له بعد الصفعة التي تلقاها على وجهه الثلاثاء، بأنه لم يكن لديه وقت للخوف، مؤكدًا أن التعبير عن الرأي مقبول لكن “الغباء والعنف” لا مكان لهما في الديمقراطية.
وتلقى ماكرون صفعة أثناء مصافحته عدد من المواطنين أثناء زيارة أجراها إلى مقاطعة دروم جنوب شرق فرنسا جنوب شرق فرنسا، حيث كان يزور أصحاب المطاعم في المنطقة بمناسبة تخفيف القيود المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وقال ماكرون في رد على سؤال للصحفيين عما إذا كان قد شعر بالخوف: “لم يكن لدي وقت. لكن اسمعوا، علينا أن نقف مع مطاعمنا، ولهذا السبب أتيت إلى هنا، مع مزارعينا قبل إعادة افتتاح المطاعم. يجب ألا ندع ذلك يعيق الرسالة، يجب أن ندعم الشعب الفرنسي بإعادة الافتتاح. وهناك قدر كبير من حسن النية، على الرغم من كل شيء”.