تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد “مخيفة” ولا تمت بأية صلة بالإنسانية و لا للعدالة الاجتماعية حيث أقدم على حرق مواطن من منطقة “القبايل” بتهمة تورطه في إضرام النار في الغابات وتم تعريضه للضرب والجرح والتنكيل بجثثه أمام الجميع.
وحسب العديد من الصفحات داخل مواقع التواصل الاجتماعية، فإن المسمى قيد حياته جمال بن اسماعيل الذي تبث في نهاية المطاف أنه مواطن فنان موسيقي حضر ليقدم المساعدة بعد اندلاع الحرائق ليجد نفسه بين أحضان الشرطة داخل السيارة قبل أن يتم التخلص منه وسط جموع من الناس قاموا بالتنكيل بجثته وإحراقه انتقاما منه.
غير أن رواية أخرى تؤكد على أن الشاب تم إيقافه من قبل عدد من المواطنين قبل أن تتدخل عناصر الشرطة لاقتياده إلى المخفر وفتح تحقيق في الموضوع لكنهم لم يتمكنوا بعد أن تمت محاصرته من قبل مجموعة من المواطنين الذين أصروا على أخذ ثأرهم منه.
وأمام صمت السلطات الجزائرية و غياب أي توضيح بشأن الموضوع يبقى تضارب الروايات في انتظار فتح تحقيق في النازلة و متابعة كل من تورط في هذه الجريمة النكراء البعيدة كل البعد عن المواثيق الدولية لحقوق الانسان