حقيقة الوضع داخل المغرب التطواني لم يعد يطاق، خاصة بعد نزول الفريق للقسم الثاني وهي أكبر فضيحة يرتكبها الرئيس رضوان الغازي الذي أهدى الدمار النفسي والإحباط والغبن وكل أشكال الحسرة لساكنة تطوان التي تبكي فريقها بحرقة كبيرة بعد المجد الكروي الذي عاشوه على عهد الحاج عبد المالك أبرون صاحب الإنجازات التاريخية والألقاب، والغازي صاحب إنجاز تاريخي وحيد هو إنزاله للفريق للقسم الثاني.
الغازي قرر عقد الجمع العام يوم الأربعاء 25 غشت أي بعد يومين فقط، والقانون والأعراف تؤكد أن المنخرطين عليهم التوصل بنسخ القانون المالي والأدبي قبل 15 يوما، وهذا لم يفعله رضوان الغازي، الذي لا يجيب في هاتفه وهذه معضلة كبيرة لرئيس لا يجيب لإستفساره حول شؤون الفريق الذي هو في ملكية مدينة بكاملها وليس ضيعته يفعل فيها ما يشاء.
وتناقلت أخبار مؤخرا مفادها أن المغرب التطواني قرر مقاضاة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن إقصائه من المشاركة في كأس الكونفدرالية، بعد أن رفضت ملتمسه بالبقاء مع الكبار وتصبح البطولة ب 18 فريقا، والذين نشروا الخبر قالوا إنه من مصادر موثوق منها داخل الفريق ما يعني أن الخبر صحيح، وما يؤكد ذلك أن رضوان الغازي لم يصدر أي بيان رسمي يكذب فيه هذا الخبر.
وبما أن الغازي تشبت بالصمت، والذين تحدثوا بلسانه جروا عليه الويلات فإن غيورين على الفريق يفكرون بجدية في مقاضاته لأنه هو السبب في إنزال فريقهم للقسم الثاني وتسبب لهم في أضرار نفسية ومعنوية ومادية ، ثم إذا كان الغازي يفكر في مقاضاة الجامعة فإنه لا يفقه في القانون وعليه الرجوع لقانون المسابقات للجامعة وبالضبط المادتين 16 و 8 ليعرف لماذا حددت نهضة بركان في الكاف وليس المغرب التطواني.
كل التطوانيين لم تعد مثل هذه الأخبار تدغدغ عواطفهم، إنهم يعرفون حقيقة كل أحد، والجمع العام على الأبواب إن لم يؤجل هل تكون للغازي الشجاعة ويرحل ويترك الكرسي لمن هم أهل لرئاسة الفريق؟