فتحت الفرقة الجنائية الولائية بمدينة الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس السبت (11 شتنبر)، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لزوجين وابنهما القاصر، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جناية القتل العمد في حق الأصول.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 43 سنة، يشتبه في ارتكابه جناية القتل العمد باستعمال وسائل التعذيب في حق والدته البالغة من العمر 67 سنة، وذلك بمشاركة محتملة لباقي المشتبه فيهما وهما زوجته وابنه القاصر.
هذا وحجزت عناصر الشرطة القضائية تسجيلات وأشرطة موثقة بالهاتف تظهر الضحية مكبلة وفي وضعية بدون ملابس، كما تمت معاينة آثار بارزة للعنف عليها في مختلف أنحاء جسدها.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما الراشدين للحراسة النظرية والمراقبة الشرطية بالنسبة للقاصر، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد درجة ومستوى تورط كل واحد من المشتبه فيهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.