من جهته، كشف مصدر أمني قريب من التحقيقات، أن رضوان المولود في سنة 1992، سبق له وأن توبع من طرف الأمن الفرنسي، مضيفا بأنه كان ناشطا بكثافة على شبكات التواصل الإجتماعي للمجموعات السفلية، وأنه قد يكون سافر في وقت سابق إلى سوريا.
وكان تنظيم قد تبنى قبل ساعتين الإعتداء وقع في في جنوب فرنسا وتسببت بمقتل ثلاثة أشخاص، حيث أكد في بيان نشرته وكالة “أعماق” على تطبيق “تلغرام” أن منفذ “هجوم تريب هو جندي في داعش”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أكد في وقت سابق اليوم بأن المشتبه به في واقعة احتجاز رهائن قد طالب بإطلاق سراح المهاجم الناجي الوحيد من هجوم باريس عام 2015 صلاح عبدالسلام.
وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل محتجز الرهائن في متجر ببلدة تريب جنوبي البلاد
وأفادت وكالة “رويترز”، أن الشرطة داهمت المتجر الذي احتجز فيه المهاجم رهائن، وأطلقت النار عليه مما أدى إلى مقتله.