اعتبر عبد الجبارالراشدي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن تشكيل الأغلبية الحكومية من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال،”ترجمة حقيقية لاختيارات الناخبين.”
وقال الراشدي خلال مروره على إحدى البرامج الحوارية أن تشكيل الأغلبية الحكومية راعى المنهجية الديمقراطية، كما أن “هناك شرعية انتخابية في تشكيل المجالس الترابية.”
وفي ما يتعلق بتدبير تولي الحقائب الوزارية، أفاد الراشدي أن حزبه “غير منشغل بالحقائب، بل منشغل بالبرنامج الحكومي وفي هذا الإطار اشتغل مع الحلفاء.”
وتابع نفس المتحدث بالقول أن حزبه أيضا منشغل بالهندسة الحكومية، “لا نريد حكومة تكون قطاعاتها الوزارية جزرا معزولة، نريد حكومة يراعى فيها مبدأ القطبية والتوازن بين الأحزاب والفعالية”، مشددا على أن “الهيكلة الحكومية هي المنطلق لحكامة أساسية.”
ونبه المتحدث إلى أن هناك تحديات خارجية أمام الحكومة الحكومة الجديدة، مشيرا في هذا الصدد إلى مناورات خصوم الوحدة الترابية والنظام الإقليمي غير المستقر، بالإضافة إلى التحديات الداخلية المتمثلة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي. “ليس للحكومة خيار غير مواجهة هذه التحديات بناجعة وباستباقية والتعامل مع الأزمات بشكل قبلي والاستجابة لتطلعات المواطنين”، يضيف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. وفي سياق متصل، قال الراشدي إن صورة حزب الاستقلال تغيرت وأصبحت لديه مصداقية لدى الرأي العام بفضل “رزانة القيادة الجديدة”، مضيفا أن حزبه قدم تصورات وبدائل ومقترحات خلال اصطفافهم في المعارضة.
وتابع الراشدي أن حزب الميزان، في ظل قيادة نزار بركة، استعاد هوية خطابه، “خطابنا لابد أن يأخذ بعين الاعتبار القيم التي نؤمن بها وندافع عنها”، وهكذا تضمن هذا الخطاب “الدفاع عن الفقران تقليص الفوارق الاجتماعية والدفاع عن الطبقة الوسطى