أثار عدم احترام النواب البرلمانيين للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار وباء “كورونا”، خلال جلسة انتخاب رئيس الغرفة الأولى للبرلمان، المنعقدة يومه السبت، جدلا بين عدد من النواب، والرئاسة المؤقتة لمكتب المجلس.
هذا وشهدت القاعة، اكتظاظا وعدم احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، حيث ظهر بعض النواب بمحاذاة بعضهم البعض دون ترك مسافة بينهم كما تنص على ذلك التدابير الوقائية التي فرضتها السلطات.
وطالب عبد الله بوانو، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، نقطة نظام، وقال إنه “بعد افتتاح جلالة الملك للدورة، كان هناك بلاغ للديوان الملكي، يؤكد على أن صحة البرلمانيين هي أولوية“.
وتابع بوانو موجها كلامه إلى عبد الواحد الراضي ي، الرئيس المؤقت لمكتب المجلس، “عقدتم لقاء مع رؤساء الفرق والمجموعة، وكان هناك اتفاق على أن الحضور لن يتعدى 109 داخل القاعة، وهو مقسم بحسب الفرق والمجموعة”، مضيفا، “أول شيء يجب القيام به هو التأكد من احترام القرار، استغرب لعدم احترامه“.
ورد الراضي على تدخل بوانو، وقال: “فعلا كان هذا الاتفاق، لكن ليس لي أي وسيلة لمنع النواب، الأمر يظل مرتبطا بسلوك كل واحد”، مضيفا، “ليس لي أي وسيلة لفرض التباعد، نحاسب الناس على الاتفاق إن كانت هناك وسيلة لتطبيقه، لكنها غير موجودة