ندد مدير موقع اخباري يعنى بشؤون الجزائر ب “الرقابة المقنعة” التي تمارسها الحكومة بعد حجب موقعه منذ الخامس من اكتوبر على موزع الانترنت وشركة للهاتف النقال.
واوضح حميد قماش لوكالة فرنس برس انه “منذ الخامس من اكتوبر اصبح موقع تي اس اي محجوبا” عبر شبكة الانترنت التابعة لشركة اتصالات الجزائر، المزود الوحيد للانترنت، او عبر فرعها لشبكة الهاتف النقال “موبيليس”.
وتملك الدولة شبكة الانترنت و”موبيليس”.
وقال “هذه رقابة مقنعة”.
الا ان الموقع يعمل من خلال “شبكتي الهاتف النقال أوريدو وجازي” وهذه الاخيرة مملوكة بنسبة 51% للدولة.
وكان الشقيقان حميد ولوناس قماش قاما بتاسيس الموقع الاخباي “كل شيئ عن الجزائر” عام 2007 من فرنسا ويخضع للقانون الفرنسي، لكن غالبية اعماله في الجزائر ما جعله وفقا لمالكيه “الموقع الاكثر تصفحا بسبعة ملايين زائر شهريا”.
ويبث الموقع، المعروف بانتقاده للسلطات، الاخبار باللغتين العربية والفرنسية.
وبعد ان نفت شركة اتصالات الجزائر اي حجب للموقع، اقرت باحتمال “حدوث خلل تقني” بحسب حميد قماش، مؤكدا ان هذه الشركة لا ترد على اتصالات ادارة الموقع.
وتحتل الجزائر المركز 134 على جدول وضعته مراسلون بلا حدود لتصنيف الدول في مجال حرية الاعلام.
وسبق للمنظمة ان نددت في يونيو ب “التحرش” و”التهديد” و”الضغوط” التي يتعرض لها الصحافيون.