قررت النمسا فرض عزل عام اعتبارا من يومه الإثنين (15 نونبر)، على كل من لم يتلق اللقاح ضد فيروس كورونا أو من لم يصَب بمرض كوورنا مؤخرا، في خطوة تتخذ للمرة الأولى في دولة على مستوى العالم ضد من يرفضون تلقي اللقاح.
وذكرت وسائل إعلام دولية، أن القرار الذي اتخذته النمسا يسعى إلى كبح جماح الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات بالفيروس في البلاد مؤخرا.
ويقضي هذا الإجراء، بمنع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما، من رافضي لقاح كورونا أو ممن لم يصابوا مؤخرا بالوباء بالخروج من المنزل إلا للضرورة، مثل شراء المواد الغذائية الأساسية أو ممارسة الرياضة أو تلقي الرعاية الصحية.
من جانبه، قال المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مع حكام الأقاليم النمساوية التسعة إن “الوضع خطير.. نحن لا نتخذ هذا الإجراء برضا لكنه ضروري للأسف”. فيما أوضحت الحكومة أن عمليات تحقق عشوائية “بحجم غير مسبوق” ستُجرى في الأماكن العامة، كما ستسير دوريات شرطة إضافية.
وقد يواجه المخالفون غرامة قدرها 500 يورو، على أن يغرم كل من يرفض الخضوع لعمليات التحقق 1450 يورو.
وأكد وزير الصحة فولفغانغ موكشتاين، أن الحكومة ستقيّم تأثير هذه القيود في غضون عشرة أيام، داعيا معارضي للتطعيم إلى تلقي اللقاح في أسرع وقت ممكن