قال وزير الصحة الجنوب إفريقي، جو باهالا، اليوم الاثنين، إنه “لا حاجة للفزع بشأن متحور أوميكرون”، مضيفاً أن العلماء يعملون على تحديد ما إذا كان المتحور أشد قدرة على الانتقال من شخص لآخر، وإلى أي مدى يمكن للقاحات أن تحمي المصابين به من المرض الشديد.
وأضاف أن بلاده تفعل ما في وسعها لضمان أن المؤسسات الصحية قادرة على التكيف مع المتحور الجديد.
وتابع قائلًا إن بلاده تتواصل مع الدول التي فرضت حظر السفر إلى جنوب إفريقيا ومنها، لإنهاء تلك التدابير، مضيفاً أن “حظر السفر لا يساعد ولكنه يجعل الأمور أكثر صعوبة”.
وأفاد كبير خبراء الأمراض المعدية بالبلد عبدول كريم، أنه لا توجد بيانات كافية لتحديد ما إذا كان متحور أوميكرون أسوأ من المتحورات السابقة. وشدد كريم على أن المتحور “ظهر أولاً في بوتسوانا ثم انتقل إلى جنوب إفريقيا”.
وقال إنه “حتى الأمس أعلنت 11 دولة عن حالات إصابة بأوميكرون، وأن إغلاق الحدود بلا فائدة”. وتوقع أن تسجل بلاده 10 آلاف حالة يومياً بنهاية الأسبوع الجاري.