علل عميد المنتخب الوطني للدراجات عادل جلول انسحاب الدراجين المغاربة من طواف المغرب في نسخته 31 في مرحلة الثامنة، إلى تراجع الكبير لمستوى الدارجة المغربية وبات الدراجون يعيشونها كلما شاركوا في طواف المغرب. فالدراج المغربي يفتقد لأبسط الامور، حيث يسهر بنفسه على قطع الغيار، في حين نلاحظ منتخبات أجنبية أخرى كانت أقل منا وتقدمت علينا.
ام بالنسبة للمنحة فحدث ولاحرج، بالله عليك《 واش 70 درهم تكفي الدارج في المصروف اليومي》
وأضاف جلول أن الدراجين ضاقوا درعا لغياب من يستمع إلى همومهم واختاروا الانسحاب من الطواف عسى أن يصل صوتهم للرياضي الأول من أجل إنصافهم وإيجاد مخرج لهذه الرياضة. فقرار الانسحاب كان مقترحا في أول محطة من الطواف لكن ترددنا وأجلناه طمعاً في تحسن الوضع ورفضنا غياب تمثيلية المنتخب الوطني في الطواف ( لكن السكين وصل للعظم) كنا مضطرين لذلك.
وشدد أن الانسحاب هو نتيجة تراكم المشاكل بالنسبة للدراج والأندية وحتى القوانين الداخلية للجامعة وغيرها.