تنظم الجمعية الوطنية للسباق والماراطون ، التي يترأسها الحاج عبد الواحد السلمي : – الدورة السادسة للمارطون الدولي الأخضر لمدينة أكادير، وذلك يوم الأحد 22 أبريل 2018 انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا من والى ساحة الأمل ، تحت شعار : – لنسوق صورة المغرب المرشح لاحتضان مونديال 2026 .
ونظرا للإشعاع اللامع للدوارت الخمسة السابقة ، فقد أكد الحاج رحال خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة الأمازيغية ، على أن اللجنة المنظمة قد قامت بالتنسيق مع السلطات المحلية ، في ظل المساندة المطلقة لولاية أكادير والمجلس الجماعي ، والجهود المشتركة لمجلس جهة ماسة سوس درعة والدفعة القوية لفعاليات أكادير ، حيث ستكون العاصمة السوسية قبلة لمحترفي الماراطون أبرزهم من القطرين الكيني والإثيوبي ، وهي الخاصية المكرسة لدور العلاقات المغربية الإفريقية في تحفيز الكفاءات الرياضية ، ما آل بالجمعية الوطنية للسباق والمارطون إلى الاسترسال في برمجة ثلاثة سباقات منتظمة على مدار السنة ، بداية بالافتتاحية السادسة للمارطون الدولي الأخضر لأكادير (42/21/7كلم) : 22 أبريل 2018 ، مرورا بالنسخة الثامنة الكبرى لسباق رحال ميموريال الدار البيضاء (10 كلم ) : 13 ماي 2018 ، وانتهاء بالدورة الدولية التاسعة لسباق مراكش (20/10كلم ) 30 شتنبر 2018 ، ما آل إلى توصل الجمعية بعدة تهنئات تشجيعية من شخصيات عالمية وازنة ، أبرزها رسالة الحبر الذهبي للسيد “باكو بوارو ” رئيس الجمعية الدولية للماراطونات والسباقات ، الذي سيشرف المغرب بحضوره بأكادير إلى جانب عدة فعاليات أخرى .
وأقر المدير التقني للماراطون رشيد بنمزيان ، سفير الجمعية الدولية للسباقات على الطريق لإفريقيا الشمالية والبلدان العربية ، والمكلف بجلب العدائين الدوليين لعدة سباقات وماراطونات ، والتي بموجبها تم تحطيم أرقاما قياسية وطنية و افريقية ، على أن أكادير ستكون قبلة لأكثر من 5000 عداء(ة) يمثلون 35 دولة بينهم 44 محترفا (ة) ، سيشاركون في هذا البلاطو الرياضي الذي ستلف برمجته ثلاثة سباقات داخل بوتقة واحدة ، بداية بميني ماراطون (7كلم) للهواة والسياح ، مرورا بنصف الماراطون (21 كلم ) للمتسابقين ، وانتهاء بالماراطون الرئيسي (42 كلم ) لأصحاب الاختصاص ، حيث ستكون حرارة المنافسة على صفيح ساخن مع أصحاب الأرض عدائي(ة) المنتخب الوطني ونظيرة العسكري للظفر بكعكة من الجائزة المالية المخصصة : 500 ألف درهم مناصفة بين فئة الذكور والإناث ، على أمل تحقيق رقم قياسي يسمو بهذه التظاهرة إلى قمة هرم أم الألعاب الوطنية .
أما المنسق العام كريم الذهبي ، فقد ذكر الحضور على أن الماراطون الأخضر لأكادير يعتبر الأول على الصعيدين المغربي والإفريقي لخصائصه الرياضية والبيئة ، شارحا على أن هذه الدورة ستكون موازية لطموحات ساكنة المدينة الأمازيغية ، حيث سيكون ركض السوسيون لأجل بيئة في يوم بدون سيارات، لمبادرة تحسيسية لانبعاث الغازات السامة الملوثة للبيئة بمجموعة من الإجراءات الايكولوجية ، أبرزها التنسيق مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بعملية غرس الأشجار مساواة مع عدد المشاركين.
وسيكون مسك ختام هذه التظاهرة الرياضية سهرة فنية تراثية من الفن الأمازيغي الأصيل ، يجسد بالملموس الغناء الفلكلوري لمجموعة أحواش السوسية.
محمد شقرون