بمجرد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بأوكرانيا، حتى اشتعلت أسعار النفط بالأسواق الدولية، حيث سجلت ارتفاعا كبيرا لتكسر حاجز الـ 100 دولار للبرميل الواحد.
واستفاقت أسواق النفط اليوم الخميس، على وقع ارتفاع سعر البرميل الواحد من البرنت،المستهلك بالمغرب، إلى 102،32 دولار، وهو الارتفاع الأول من نوعه منذ أزيد من 7 سنوات، وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأميركي، صباح اليوم الخميس بنسبة تقارب 5% إلى 96.70 دولارا للبرميل تسليم أبريل المقبل، واستمر في الارتفاع خلال تعاملات اليوم ليقفز فوق 98 دولارا.
بينما ارتفع سعر خام برنت بنسبة 5.14% إلى 101.13 دولار للبرميل تسليم أبريل القادم، واستمر في الصعود ليتجاوز 103 دولار للبرميل خلال تداولات اليوم.
يذكر أن روسيا منتج رئيس للنفط الخام، إذ تعتبر ثاني أكبر منتج بعد الولايات المتحدة بمتوسط يومي 10.2 ملايين برميل، وهي أكبر مصدّر للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
الأمر الذي ستكون له انعكاسات ليس فقط بالنسبة للدول المستوردة للبترول، ولكن أيضا على مجمل الاقتصاد العالمي الذي يعاني أصلا من التضخم وارتفاع المواد الأولية.