قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن المغرب يدرس العروض التي تلقاها من أجل اختيار مورد للغاز الطبيعي، ليسجل بذلك أول دخول له إلى السوق الدولية للغاز الطبيعي المسال.
ولم تكشف بنعلي عن حجم الغاز الطبيعي الذي يترقب المغرب التوصل به، ولا السعر ولا البلد المورد، واكتفت بالقول إنه تم التوصل بعشرات العروض ستنظر فيها لجنة خاصة على أساس أن يتم توقيع عقود متوسطة وطويلة الأجل.
وتابعت نفس المتحدثة أن هدف المغرب ليس هو فقط الحصول على الغاز الطبيعي، بل أيضا إنشاء بنية تحتية تسمح بالحصول على طاقة تنافسية في إنتاج الكهرباء لفائدة القطاع الصناعي.
وذكرت بنعلي أن هناك لجنة مختصة مهمتها التفاوض والحسم في العروض والعقود التي سيعقبها وصول الإمدادات قريبا.
وبحسب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة فإن ولوج المغرب إلى السوق الدولية للغاز الطبيعي المسال يتيح الوصول إلى عرض كبير من الموردين، مشيرة إلى أنه سيتم تزويد المحطتين الحراريتين تاهدرات وبني مطهر بالغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية.