خلال محاضرة في جامعة هارفارد الأمريكية، حول موضوع ما بعد الربيع العربي، قال الأمير هشام، بأن كل ما سيعرفه المغرب في المستقبل يرتبط بما ستؤول إليه أزمة حراك الريف، التي اعتبرها قديمة وجديدة في نفس الوقت؛ قديمة للأسباب التاريخية المعروفة، وجديدة لأن الشباب الذي خرج للاحتجاج هو ضحية لعملية التنمية والمأسسة الفاشلة.
الأمير ذاته قال إن اضطرابات الريف نتيجة للإصلاحات غير المكتملة التي قام بها المغرب، والوعود التي قدمها خلال فترة الربيع العربي. وشدد الأمير على أن “حراك الريف ليس حركة انفصالية، أو تعبيرا عن خاصية مميزة لهذه المنطقة، بل هو مواجهة عصرية من جانب مواطنين مهمشين لنظام سياسي يعتبرون أنه ظلمهم”.
التفاصيل بيومية “أخبار اليوم”.