هذا القرار يأتي على إثر المحادثة الهاتفية التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، مع وزير العلاقات الخارجية البيروفي، السيد ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي.
المملكة المغربية تعرب عن تقديرها وإشادتها بقرار جمهورية البيرو الذي يفتح صفحة جديدة في العلاقات مع هذا البلد الصديق. هذا القرار سيمكن من تعميق التشاور السياسي وتعزيز التعاون القطاعي، خاصة في مجالات الفلاحة والأسمدة. وفي هذا الإطار، سيتم اتخاذ مبادرات ملموسة في القريب العاجل.
بفضل المبادرات التي تم اتخاذها خلال السنوات الأخيرة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سحبت العديد من البلدان اعترافها بالكيان الوهمي. وهكذا، فمن بين 193 بلدا عضوا في الأمم المتحدة، 84 في المائة منها لا تعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة، أي ثلثي البلدان الإفريقية، و68 في المائة من بلدان أمريكا اللاتينية والكارايبي، و96 في المائة من البلدان الآسيوية، و100 في المائة من بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية.