فاجأ إلياس العماري أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي التأم نهار اليوم الأحد، بقصر المؤتمرات بالصخيرات، عندما دعا إلى تكليف لجنة مشكلة من سكرتارية المجلس الوطني إلى جانب عضوين أو ثلاثة من المكتب السياسي، يكون هو ضمنهم، تضطلع بمهمة الإشراف على الإعداد لدورة استثنائية للمجلس الوطني أو مؤتمر استثنائي لانتخاب مكتب سياسي وأمين عام جديد.
وهو ما فسره، بعض الحاضرين، بأنها محاولة من إلياس العماري، للإلتفاف والتراجع عن استقالته من الامانة العامة للحزب التي سبق أن أعلن عنها خلال ندوة صحفية.
وكان إلياس قد أعلن خلال مداخلته، أمام أعضاء المجلس الوطني زوال اليوم الأحد، تشبته بالإستقالة، قبل أن يعمد إلى اقتراح “السيناريو” الجديد، مضيفا: “حينها سأفكر هل سأترشح أم لا”.
مما أثار الكثير من الغموض في صفوف الحاضرين وخاصة مناوئي إلياس العماري الدين كانوا يراهنون على أن تشكل محطة المجلس فرصة للتأشير على استقالة إلياس.