طالبت نجية آديب رئيسة جمعية “متقيش ولادي”، ب”إخصاء” الرجال أو “البتر” في المغرب.
موقف نجية أديب المعروفة في الأوساط الحقوقية، بدفاعها المستميث ضد عمليات الإغتصاب التي يكون الأطفال عرضة لها، عبرت عنه ضمن تقرير متلفز نشرته “بي بي سي عربي” قائلة:”… إنه من ثبت في حقه جريمة الاغتصاب الشنعاء، أنا شخصيا أطالب بالإخصاء أو البتر.. وانتهينا”.
وجاء هذا موقفها هذا، تعليقا منها على ما يعرف ب”حادثة الطوبيس”، إذ أظهر شريط فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في غشت الماضي، عددا من الشباب وهم يحاولون اغتصاب فتاة داخل إحدى حافلات النقل العمومي، والمعروفة ايضا إعلاميا بحادثة ” فتاة الحافلة البيضاء “.
وتزامن هدا الموقف مع السجال الذي اندلع في الآونة الأخيرة بين الحكومة والبرلمان، وذلك على خلفية “البلوكاج” الذي يعرفه مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء، الذي يقترب من سنة ونصف داخل أروقة مجلس المستشارين بعد مصادقة مجلس النواب عليه.