رفض مسؤولو مدينة تولوز الفرنسية تسمية والدين لمولودهما باسم “جهاد”.
وأكد مجلس المدينة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم، الإثنين، أن مسؤولي تسجيل المواليد أحالوا اختيار الاسم إلى مكتب الادعاء المحلي على أساس أنه قد يضر بمصالح الطفل.
ووفقا للقانون الفرنسي، فإن الادعاء يمكن أن يقرر إحالة الأمر إلى قاضي أسرة يتولى اتخاذ القرار بشأن ما إذا كان الاسم يضر فعليا بمصالح الطفل.
في هذه الحالة، يمكنهم مطالبة الأبوين باختيار اسم آخر، وإذا ما رفضا يمكن للقاضي اختيار اسم جديد للطفل.
تجدر الإشارة إلى أن اسم جهاد شائع نسبيا في الكثير من الدول العربية، وليس له أي مدلولات سياسية.
ووفقا لإحصائيات رسمية، فقد تم إطلاق اسم جهاد بين عامي 2006 و2015 على 289 طفلا في فرنسا.