خلال الأيام التي تسبق الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد الرياضيين، ومنذ عقود، يقوم أنصار الفريقين بإشعال الحماس ومحاربة ملل إنتظار المباراة عن طريق تبادل الكلاشات فيما بينهم في إطار الروح الرياضية لكرة القدم.
بالإضافة إلى الديربي الذي يتم إجراءه على رقعة الميدان هناك ديربي من نوع خاص يتمثل في ديربي الجمهور، فتنتشر ثقافة “الشدان” بين المشجع الرجاوي وصديقه المشجع الودادي، مما يضفي على أجواء ما قبل المباراة الحماس والإثارة.
لا تخرج وسائل التواصل الإجتماعي عن هذه القاعدة، فتحولت “الكلاشات” بين جماهير الفريقين إلى العالم الإفتراضي عن طريق الصفحات الرسمية للوداد والرجاء، فلم يكد يمر وقت على نشر صفحة الرجاء منشورا يتضمن “كلاش” للوداد حتى سارعت صفحة الأخير للرد على صفحة الرجاء، وتباهى أنصار كل فريق بمضمون “الكلاشات” واعتبر كل منهم أن “كلاش” فريقه هو الأفضل من الآخر.
عرف منشور صفحتي الوداد والرجاء مشاركة كبيرة من رواد الفيسبوك من جمهور الفريقين ، فقد وصل عدد “البارطاج” والإعجابات إلى عشرات الآلاف، في ما يمكن اعتباره ديربي إفتراضي بامتياز.
حمزة شبكي: صحفي متدرب