أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة حقينة سدود المملكة، حيث ارتفعتحقينتها من المياه في ظرف أسبوعين بـ759.8 مليون متر مكعب، وأنعشتمعها آمال الفلاحين بموسم فلاحي جيد.
وفي ظل التساقطات المطرية الأخيرة، انتقل مخزون السدود من المياه،بحسب إحصائيت وزارة التجهيز والماء، من 4589.6 مليون متر مكعب فيبداية الشهر الجاري، إلى 3829.8 مليون متر مكعب بتاريخ أمس الجمعة.
وانتقلت نسبة ملء السدود من بداية الشهر إلى يوم أمس من 23.8 في المائةإلى 28.5 في المائة، مسجلة ارتفاعا قدره 4.7 بالمائة في ظرف 15 يوما.
سد الوحدة بإقليم وزان، وهو أكبر سدود المملكة المغربية، انتقلت حقينته من1425.6 مليون متر مكعب في بداية الشهر الجاري، إلى 1683.7 بتاريخأمس الجمعة، مسجلا ارتفاعا بأكثر من ربع مليار متر مكعب من المياه(258.1 مليون).
وكان وزير الفلاحة والصيد البحرية والتنمية القروية والمياه والغابات، محمدصديقي، قد قال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاءالماضي، إن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مختلف أقاليم المملكةأنقذت الموسم الفلاحي الحالي، إذ سيكون لها وقع إيجابي على الغطاءالنباتي والأنشطة الفلاحية.
وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أنهذا الموسم عرف تساقطات أكثر مما عرفته نفس الفترة من السنة الماضية،لكنها أقل بـ20 في المائة مقارنة مع سنة عادية.
وأوضح أن هذه التساقطات سيكون لها وقع إيجابي على الغطاء النباتيوالأنشطة الفلاحية، خصوصا الزراعات الخريفية، مشيرا إلى أن فترة الزرعستستمر إلى 15 يناير المقبل.
كما أضاف الصديقي أن غيث السماء سيكون له تأثير إيجابي أيضا علىالأشجار المثمرة والموفورات الكلئية، كما أن حقينة السدود بلغت 3.23 مليارمليار متر مكعب، إذ زودتها الأمطار الأخيرة بـ360 مليون متر مكعب.
هجر ميري