شهدت المباراة التي احتضنها ملعب العبدي بالجديدة بين الرجاء الرياضي ومضيفه الدفاع الحسني الجديدي، فوضى وكارثة تنظيمية بكل المقاييس، كان أبطالها المكتب المسير لفارس دكالة، برئاسة عبد اللطيف مقتريض.
وعرفت المواجهة المذكورة منع الجماهير الرجاوية من الدخول الى ملعب العبدي رغم توفرهم على تذاكر المباراة، بالإضافة إلى منع الصحفيين من القيام بمهامهم وتعرضهم للمعاملة السيئة والإستفزازية، حيث رفض المسؤولين بلجنة التواصل منح الصحفيين الاعتمادات الخاصة لتغطية اطوار المباراة وتقريب متتبعي الشأن الكروي من أجواء المواجهة، رغم توفرهم على جميع الشروط التي تخول لهم الحق في ذلك.
للآسف سنوات والبطولة المغربية تبحر في بحر الاحتراف، ولازلنا نرى مثل هذه التصرفات التي تنسف مجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها “فوزي لقجع” في النهوض بالكرة المغربية، وتضرب الانجاز الذي حققه المنتخب المغربي بمونديال قطر والاشعاع والصورة الحضرية التي رسمها في مخيلة الجماهير العالمية عرض الحائط.
المسؤول الاول والأخير على المهزلة التنظيمية التي شهدتها مباراة الرجاء والدفاع الحسني الجديدي، هو المكتب المسير للفريق الدكالي، حيث لم يتعلم رئيس الفريق “عبد اللطيف مقتريض” من الكوارث التنظيمية السابقة، ولم يستخلص الدروس والعبر من الأخطاء التي ارتكبت خصوصا في المواجهات التي تعرف حضور جماهيري غفير، ولازلنا نرى نفس الأخطاء تتكرر، جماهير تمنع من الدخول الى الملعب رغم توفرهم على التذاكر، صحفيون يمنعون من أداء مهامهم ومعاملات سيئة واستفزازية وكأن فريق الدفاع الحسني الجديدي أصبح في اسم عائلة مقتريض تمنع من تشاء وتفعل ما تشاء …