صرح محمد زيان، الوزير السابق لحقوق الإنسان، والمحامي بهيئة الرباط حاليا، لإحدى وسائل الإعلام، بأن قرار الملك بخصوص إعفاء كل من الوزراء السابقين ” محمد حصاد، محمد نبيل بن عبد الله، الحسين الوردي، العربي بن الشيخ …” كان قرارا صائبا، لأنهم حسب تصريحاته ليسوا في محلهم.
واعتبر زيان أن نبيل بن عبد الله، ليس في محل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مما دفعه لمطالبة الحزب بإقالته من هذا المنصب كذلك.
وأضاف أن حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العلمي والبحث العلمي، لم يكن في المستوى، “لأنها ماشي حرفتو” في إشارة إلى ميدان التعليم، بقدر ما كان يشغل والي جهة طنجة تطوان.
علاوة على قوله “الحمد لله لي كركبو”، موجها هذا التعبير إلى وزير الصحة السابق الحسين الوردي.
وأكد أن هذه الإعفاءات تتلائم مع الحراك الريفي، وتعطي للمتظاهرين الحق أكثر، في حين يختلف الأسلوب فقط بين الشباب وطريقة احتجاجهم، وبين الذين يتخدون القرارات ببرودة داخل مكاتبهم … في الوقت الذي تبقى النتيجة نفسها.
حليمة الدهوي