عرفت الدراما التلفزيونية المغربية، خلال الموسم الرمضاني الحالي، سابقة تتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر توظيف تقنية ” CGI” التي تستخدم من أجل تقديم نسخة أصغر سنا من الممثلين.
واستخدم صناع المسلسل الذكاء الاصطناعي عبر توظيف تقنية CGI” (Computer Generated Imagery) التي تمكن من إزالة آثار التقدم بالسن باستخدام مؤثرات بصرية بواسطة الكمبيوتر في المشاهد التي يتم من خلالها تسليط الضوء على بعض الأحداث التي عاشها الأبطال في فترة الشباب.
وقد ركز فريق عمل متخصص على صور الممثلة راوية في سن العشرينات وعلى صورها الراهنة، وتم استخدام التقنية هذه التقنية للتركيز على مشاهد للفنانة راوية وهي في مرحلة شبابها.
وقد كان في السابق يتم اللجوء الى الاشتغال مع ممثلين شباب يشبهون الممثل الأصلي الأكبر سنا، قبل أن يفتح الدكاء الاصطناعي الباب لحل أكثر واقعية.
وتمكن مسلسل كاينة ظروف، لمخرجه إدريس الروخ، من من حصد مشاهدات عالية ونجاح باهر، حيث يحكي قصة نادية وفوزية وحنان، وهن نساء تمثلن أجيال وطبقات اجتماعية مختلفة، وتجمعهن تجربة السجن، إذ يحاولن بعد مغادرته إعادة ترميم حياتهن من جديد والتأقلم داخل المجتمع، غير أن ماضيهن يقف عائقا أمامهن.