وتعليقا على هذا المسروع؛ قال أمين بنونة، الخبير في الطاقات المتجددة، إن “أول شيء يجب هو أن نوضح هذا الضجيج حول الطاقات المتجددة التي لها علاقة بهذا المعمل”. معتبرا أن استعمال البطاريات في الطاقات الشمسية في المغرب مازال غير اقتصادي.
وكشف بنونة، في تصريح ل “le7tv”، أن كلفة خزن الكهرباء في البطاريات، اليوم، تفوق درهمين للكيلووات في الساعة. موضحا بذلك أنه “باستثناء الظروف الخاصة التي لا يكون فيها وجود شبكة أو أي شيء”؛ فإن استعمال تخزين الطاقة في البطاريات للأجهزة بالطاقة الشمسية مازال غير اقتصادي.
ومن جهة اخرى؛ أبرز الخبير الطاقي أن “هذا مشروع في حد ذاته ضخم ومحترم ويدعّم وجود صناعة السيارات الكهربائية في المغرب وهذا في حد ذاته أهم من الكلام الذي يروج حول نمو الطاقات المتجددة حول هذا المعمل وما إلى ذلك”.
وأضاف بنونة أن هذا المعمل، المرتقب إنشاؤه في بوقنادل، سيوفر آلاف مناصب الشغل. كما سيمكن من إنتاج ينتج ما يقارب 100 مليار جيغا وات في الساعة، أي ما يعادل 100 مليون بطارية للسيارات العادية دييزيل، ذات حجم بطارية صغير، أو ما يعادل مليوني بطارية للسيارات الكهربائية.
وأشار الخبير إلى أن “هذه الشركة كان لديها فوق 3 ملايير دولار من النبعات في 2023، وهي حاليا تضاعف تقريبا رقم نبعاتها هذا من عام لآخر وهذا ممتاز”.