أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداده لرفع السرية عن آلاف الوثائق التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي التي تسلط الضوء على اغتيال الرئيس جون كينيدي.
وغرد ترامب في “تويتر”: “شرط الحصول على المزيد من المعلومات سأوافق بصفتي الرئيس للبلد على فتح الملفات السرية المتعلقة بجون فيتزجيرالد كينيدي التي ظلت مغلقة خلال فترة طويلة”.
وكانت وسائل إعلام تداولت، في وقت سابق ما نشرته مجلة “بوليتيكو” من معلومات مغلوطة، حين قالت إن ترامب وإدارته يعتزمون عرقلة نشر تلك الملفات “لأسباب أمنية”.
وبموجب القانون الذي اعتمده الكونغرس في العام 1992 صنفت جميع مواد التحقيق في اغتيال الرئيس كينيدي كمعلومات سرية لمدة 25 عاما، على أن يتم نقلها إلى الأرشيف الوطني الأمريكي.
ومن المتوقع أن ينشر الأرشيف الوطني تلك الوثائق، في في غضون الأيام القليلة المقبلة، إذ أن مدة السرية المفروضة عليها ستنتهي في أواخر شهر أكتوبر.