كشف بنك المغرب عن انخفاض النشاط الصناعي بالمغرب، خلال شهر أبريل، مع استقرار نسبة استخدام الطاقة الإنتاجية عند حوالي 72 في المائة.
وأوضح البنك المركزي، في الاستقصاء الذي أجراه من فاتح إلى 30 ماي 2023، أن الإنتاج والمبيعات عرفا انخفاضا في كل الفروع باستثناء فرع “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية” الذي سجل ارتفاعا، وبدرجة أقل فرع “الأغذية الفلاحية”، حيث استقرت المبيعات.
كما شهدت المبيعات المحلية انخفاضا، في حين ارتفعت تلك الموجهة للتصدير، مدفوعة بمبيعات فرع “الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية”.
وبخصوص الطلبيات، فقد شهدت نموا يغطي الارتفاعات المسجلة في فروع “الكهرباء والإلكترونيك” و”الكيمياء وشبه الكيمياء” و”الميكانيك والمعادن”. وفي المقابل، سجل فرعا “الأغذية الفلاحية” و”النسيج والجلد” انخفاضا.
ومن جهتها، ظلت دفاتر الطلبيات في مستوى أقل من العادي بالنسبة لكافة الفروع باستثناء فرع “الميكانيك والتعدين”، حيث ظلت في مستوى العادي.
ويتوقع أرباب المقاولات الصناعية، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحسن الإنتاج والمبيعات في جميع الفروع باستثناء “الأغذية الفلاحية” الذي يتوقع أن تتباطأ وفي فرع “النسيج والجلد”، حيث من المرتقب أن يتباطأ الإنتاج وأن تنخفض المبيعات.
ورغم ذلك، فإن أزيد من مقاولة واحدة من بين كل خمس مقاولات تصرح بانعدام الوضوح والشكوك حيال التطور المستقبلي للإنتاج.