ماكرون يوجه تعليماته لاحتواء الاضطرابات القائمة

أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليماته للبدء بعمل متأن وطويل الأمد لفهم ما حدث في فرنسا، في إشارة إلى الاضطرابات الحالية الجارية وما يمكن أن يتسبب في اندلاع أحداث مماثلة.
وجاءت تعليمات ماكرون إلى أعضاء الحكومة الفرنسية، مساء يوم الأحد، في قصر الإليزيه، خلال اجتماع بمقر العمليات بهدف التغلب على أعمال الشغب والتعرف على أسباب الاضطرابات التي تشهدها فرنسا منذ 27 يونيو المنصرم.
وذكرت قناة BFMTV التلفزيونية أن اللقاء لم يكن مقررا مسبقا على جدول أعمال الرئيس الفرنسي، مبينة أن الأخير كلف وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، ووزير العدل، إريك دوبون موريتي، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحد من الاضطرابات التي تشهدها البلاد.
ونقلت القناة التلفزيونية عن ماكرون قوله إن الحكومة “ستكون إلى جانب الشرطة وعناصر الدرك، وأن وزيري الداخلية والعدل بذلا قصارى جهدهما وقاما بكل ما هو ضروري لاستعادة النظام”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي مع رؤساء البلديات المتضررة من أعمال الشغب يوم الرابع من شهر يوليو الجاري، بعدما اشتعلت البلاد على إثر مقتل طفل يبلغ من العمر 17 عاما برصاص شرطي بسبب عدم الامتثال لأوامر الشرطة خلال عملية مراقبة مرورية.