تمديد اتفاقية التعاون المغربي- الأمريكي العلمي والتكنولوجي 

وقع عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والسفير الأمريكي لدى المغرب، بونيت تالوار، نيابة عن مكتب المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة بالرباط، بروتوكول تعديل وتمديد اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي.
يمدد البروتوكول اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي الموقعة في 14 نونبر 2006 والتي دخلت حيز التنفيذ في 8 فبراير 2012 لمدة عشر سنوات.
وستكون هذه الاتفاقية المجددة، حسب بيان للوزارة، سارية المفعول من 27 يوليو 2023 إلى غاية 26 يوليو 2033. ويهدف التمديد إلى مواصلة وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي.
وخلال كلمته بهذه المناسبة، أوضح عبد اللطيف ميراوي أن هذه الاتفاقية تساهم في تعزيز الشراكات بين الجامعات المغربية ونظيراتها الأمريكية من خلال تبادل الخبرات وتشجيع حركية الطلبة والباحثين، بهدف إنشاء برامج مشتركة للبحث العلمي في مجالات هامة مثل التكنولوجيا والابتكار في مجال التغير المناخي والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.
بدوره، أشار بونيت تالوار إلى أن الاتفاقية تفتح فرصًا للمؤسسات والشركات المغربية والأمريكية لبناء اتصالات بين الأوساط البحثية وتشجيع تنقل الباحثين في مجالات العلم والتكنولوجيا. كما تساعد في توفير الحماية المشتركة لحقوق الملكية الفكرية ومعالجة التحديات المشتركة في المجالات العلمية والتكنولوجية.
وأكد من جديد على اهتمام الولايات المتحدة بتنفيذ الاتفاقية بالكامل كما شدد على أهمية العلم والتكنولوجيا كمحركين للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة لكل من المغرب والولايات المتحدة.