رئيس جهة العيون في شهادة للتاريخ.. ما تحقق في عهد جلالة الملك من انجازات ومكاسب يخط بمداد من ذهب

أكد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، أن الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، والتي تعد ذكرى عزيزة على كل المغاربة، تعتبر محطة للوقوف عند أبرز المكاسب والإنجازات التي حققتها المملكة المغربية على أكثر من صعيد.
ولد الرشيد أبرز بأن المغرب يحتفل بهذه الذكرى بكثير من الفخر والاعتزاز، في ظل تواصل الثورة التنموية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معددا انجازات جلالته وجهوده لإرساء أسس مجتمع ديمقراطي حداثي قوامه التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من إصلاح للإدارة ومدونة الأسرة، وإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ثم دستور سنة 2011، الذي فتح الباب أمام إصلاحات سياسية كبرى شملت كافة القطاعات، وأحدثت ثورة هادئة في ظل محيط إقليمي وجهوي يتسم بعدم الاستقرار.
وأشار رئيس مجلس الجهة إلى أنه وكشاب وفاعل سياسي شاهد على عديد الانجازات المحققة، والتي لا يمكن نكرانها تحت حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يحس بنبض شعبه ويتفاعل مع انشغالاته وهمومه، مشيرا إلى أن جلالته نجح في أن يجتاز بالمغرب كافة التحديات والأزمات كالأزمة الاقتصادية العالمية وانتشار وباء كورونا وذلك بفضل حكمته وتبصره ورؤيته الاستباقية.
وأشار ولد الرشيد إلى أنه وفيما يتعلق بجهة العيون الساقية الحمراء التي يتشرف برئاستها،  قد أنعم عليها جلالة الملك بهذا البرنامج التنموي الموقع أمام أنظاره سنة 2015، والذي ورغم حملات التشكيك ممن لا يريدون الخير لبلادنا، قد مكن من تحقيق تنمية مندمجة بربوع الجهة، لافتا الى أن هذا البرنامج التنموي الطموح الذي يتضمن عدة محاور هو الآن في لمساته الأخيرة.
كما أكد ولد الرشيد أن الشعب المغربي يحتفل بهذه الذكرى الوطنية العزيزة في ظل المكاسب الديبلوماسية الكبيرة التي حققتها المملكة على صعيد تعزيز وحدتها الترابية وتكريس سيادتها على أقاليمها الجنوبية، في ظل تواصل مسلسل الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، والتي كان أبرزها الاعترافان الأمريكي والإسرائيلي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، واعتراف العديد من القوى الإقليمية والدولية الوازنة بجدية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع المفتعل، إضافة إلى افتتاح العديد من البلدان لقنصليات وتمثيليات ديبلوماسية بالأقاليم الجنوبية، مبرزا بأن المغرب وتحت القيادة الحكيمة لجلالته بات يحتل مكانة عربية وافريقية ودولية مرموقة.