شهدت مدينة الحسيمة إستنفارا أمنيا كبيرا،مباشرة ليلة النطق بالحكم على قادة حراك الريف،الأمر الذي جعل السلطات المحلية تحط كافة أجهزتها بمختلف شوارع و أزقة المدينة،منعا لأي احتجاج أو مظاهرة ضد الأحكام الصادرة في حق ناصر الزفزافي و رفاقه المعتقلين بسجن عكاشة الدارالبيضاء.
و تعمل المصالح الأمنية و القوات المساعدة،على تطويق جميع الحدائق و الساحات التي قد تعرف تجمعا أو وقفة احتجاجية،و بالرغم من هذا القمع العسكري قررت نساء المدينة الخروج للتعبير عن حرقتهم على أبنائهم من بينهم أم ناصر الزفزافي و نبيل احمجيق و المعتقلة السابقة سيليا الزياني إضافة إلى أمهات و زوجات باقي المحكوم عليهم.